د. خميس حسين عطية

عضو في مجلس البرلمان العشرون (أبو يزن)

ما يستجد

اطلقتُ مدونتي الإلكترونية الشخصية والتي وضعت فيها تقريباً كل انجازاتي في العمل العام خلال مسيرتي في مجلس النواب و أمانة عمان الكبرى والله وليَ التوفيق

عن د. خميس حسين عطية

منذ اليوم الأول لعملي في مجلس النواب السابع عشر والثامن عشر، كان همي الدفاع عن مصالح المواطنين والانحياز إلى هويتنا الوطنية العربية الإسلامية و الدولة الحديثة والعدالة والمساواة والعمل على رفع سقف الحريات العامة وإنجاز تشريعات تعزز مسار الديمقراطية وتحقق المشاركة الشعبية في صنع القرار. . وكانت خطاباتي ومواقفي السياسية كلها تعبر عن الرؤية و الموقف السياسي الذي أؤمن به وفق قناعاتي المتعلقة بالانحياز للديمقراطية والتعددية والدولة الحديثة . وقد أنجزت خلال رئاستي للجنة المشتركة المكونة من اللجنتين القانونية والإدارية في مجلس النواب قانون اللامركزية والبلديات واللذين شكلا عنوانا عريضا لتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار إضافة إلى أنهما يعتبران نقلة نوعية في الديمقراطية والسير نحو الحكومات المحلية المنتخبة من قبل المواطنين . بكلمات بسيطة كنت منحازاً دائما للأردن والديمقراطية وسيادة القانون والمساواة والحريات العامة وحرية الصحافة، كما كنت وسأبقى أحب خدمة الناس والدفاع عن قضاياهم كما كنت دائما ضد رفع الأسعار وطالبت بمداخلاتي برفض السياسة الاقتصادية للحكومات التي تعتمد دائما على جيوب المواطنين في سد العجوزات في الموازنة العامة للدولة، والعمل على انتهاج سياسة اقتصادية جديدة بعيدا عن وصفات صندوق النقد الدولي وأن تشجع هذه السياسة على الاستثمار وتؤدي إلى إيجاد وظائف دائمة للخريجين والشباب. مواقي كانت وستبقى دائما مع فلسطين وشعبنا الفلسطيني البطل الذي يواجه الاحتلال الصهيوني، فلسطين من البحر إلى النهر هي لنا طال الزمان أو قصر وسيأتي اليوم الذي يرحل الصهاينة عن فلسطين كل فلسطين وسيعود شعبنا الفلسطيني إلى عكا ويافا واللد والرملة ونابلس والخليل والناصرة والقدس والجليل وحيفا وبئر السبع وطبريا وكل المدن الفلسطينية.


ولد خميس حسين خليل عطية في الثامن من تشرين الأول لعام الفٍ و تسعمئةٍ وستةٍ وستين في مخيم الحسين ،كانت النشأة الأولى و بواكير الحياة في مدرسة الأمل في جبل الحسين الذي ارتبط به طيلة حياته لغاية اليوم صبياً و شاباً و ممثلاً برلمانياً عن أهالي المخيم و الجبل ، و عودةً الى الدراسة الأولى كانت ايضاً بعد الأمل في مدرسة الأحنف ابن قيس ثم مدرسة عكا التي ارتبط معها وجدانياَ كونها تحمل اسم عكا المدينة الصامدة و الصابرة و التي على اسوارها انهزم نابليون و سيهزم على اسوارها الغزاة الصهاينة. بعد مدرسة عكا انتقل الى مدرسة الحسين و التي تحمل اسم باني الأردن الحديث الملك الحسين بن طلال رحمه الله. .

(قصة)

حينما ولدتُ في مخيم الحسين ، نذرت والدتي (الحاجة أم خليل) رحمها الله بأن لا تقص شعري الا في القدس ، تعبيراً عن حلمها بالعودة الى فلسطين ،و بقيت والدتي على عهدها حتى كبرت و اصبحت فتاً بشعرٍ طويل لا يحتمله أي صبي ، واضطرت العائلة بسبب الاحتلال باخذ فتوى بان يتم قص شعري.

بعد اكمال المرحلة الثانوية ، كان أداء الواجب الوطني و التوجه الى الجيش لأداء خدمة العلم ، و التي كان لها الفضل الكبير في تعلم الانضباط و الترتيب واستغلال الوقت و صقل الشخصية و رفع المعنويات ، فكانت خدمة العلم البداية الأولى للنجاح في الحياة العامة و العملية .

(من عام 2003 الى 2011 عضو مجلس أمانة عمان الكبرى)

سعادتي تكمن في خدمة الناس وانصاف المظلومين، وأولهم ابناء منطقتي وجيراني ، فكانت فكرة الترشح لعضوية مجلس أمانة عمان الكبرى وعرضت فكرة ترشحي على أبناء مخيم الحسين و جبل الحسين لخدمتهم و تطوير المنطقة و حصلت على دعمهم الذي اتشرف به دائماً ، و انتخبت لدورتين عضواً في مجلس أمانة عمان من اجل خدمة عاصمتنا الحبيبة و أهلها وكان احدى اهدافي الرئيسية المحافظة على هوية عمان و طابعها العمراني لتكون عمان جميلة كما كانت دوماً بأهلها و بعمرانها.

علمنا والدي الحاج حسين عطية (أبو خليل ) رحمه الله كل شيئ ، وعلمنا أن عمل الخير و خدمة الناس عبادة ،ولكن مهما قلنا فيه فلن نفي والدي حقه ، لانه و عمل الخير متشابهان و متلازمان ، فالحياة عنده عبادة الله و عمل الخير وخدمة الناس والمساهمة في بناء الوطن بالإنجاز وحب العمل. رحم الله والدي واسكنه فسيح جنانه ، وسيبقى مثالاً نسير على الطريق الذي رسمه في حياته.

الصور

الفيديوهات

كلمه النائب خميس عطيه في مناقشة الثقة في حكومة عبدالله نسور في 2013 (حجب الثقة)

كلمة النائب خميس عطية مناقشة القانون المؤقت للموازنة العامة للدولة لعام 2013

كلمة النائب خميس عطية في مناقشات الموازنة لعام 2014